قالت هيئة الاسرى في فسلطين الخميس “ما زال الأسير يعقوب قادري (أحد أبطال نفق الحرية) يواجه قرار العزل الانفرادي داخل زنازين سجن ريمونيم، بأوضاع حياتية وظروف اعتقالية كارثية، حيث تعمد إدارة السجن استخدام أقسى أساليب التعذيب والتنكيل بحقه، بشكل يتنافى تماماً مع اتفاقيات حقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تكفل حقوق الأسرى والمعتقلين”.
وأوضحت الهيئة أن “سلطات الاحتلال تحتجز الأسير قادري داخل قسم (12) وهو قسم مخصص للسجناء الجنائيين ذوي المشاكل النفسية، حيث تم زجه في زنزانة أشبه بالقبر معتمة وقذرة جدا، جدرانها ذات رائحة كريهة وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، مثبت بها كاميرات مراقبة طوال الوقت، ومعزول تماماً عن العالم الخارجي، وبدون أدوات كهربائية، عدا عن رداءة وجبات الطعام المقدمة له كماً ونوعا”.
وأضافت الهيئة أن “إدارة السجن تعمد تنفيذ حملات تفتيش قمعية لزنزانته طوال الوقت، وفي كثير من الأحيان يتم تفتيش الزنزانة من قبل أفراد من وحدة اليماز عدا عن الفحص الأمني المستمر، بالاضافة إلى ذلك يعاني الأسير قادري من الازعاج بسبب الصراخ المستمر للأسرى الجنائيين المحتجزين بالزنازين المجاورة له، لهذا لا يستطيع الأسير النوم سوى ساعتين فقط”.
ولفتت الهيئة الى أن “إدارة السجن كانت أبلغت الأسير قادري بأنه سيبقى في العزل لمدة 6 أشهر، وذلك لأنه يعتبر من أخطر 6 أسرى معتقلين داخل السجون، وبالتالي سيتم التعامل معهم بشكل استثنائي، ولهذا يعمد السجانون تقييد يديه ورجليه بإحكام عند إخراجه لزيارة المحامي”.
المصدر: فلسطين اليوم