وزع الإعلام الحربي يوم الأربعاء، مشاهد تكميلية لعملية “فجر الانتصار” وتحرير كامل المساحة الواقعة بين الزغن ومعسكر كوفل وصولاً لسد مأرب في مديرية صرواح.
وأظهرت المشاهد تمكن الجيش واللجان الشعبية من تحرير كامل المساحة الواقعة بين الزغن ومعسكر كوفل وصولاً لسد مأرب في مديرية صرواح، في عملية واسعة نُفذت على أربعة مراحل.
– الأولى: التقدم من مسار الزغن والسيطرة على جبال السفينة والأفطس والعريم الأبيض والعصيدة وما جاور تلك الجبال من تباب ومواقع حتى الإطلالة على معسكر كوفل الاستراتيجي.
– الثانية: مواصلة التقدم وتأمين تباب الجمل وكوفل والزبير وقطع خط إمدادها، وتحرير قرية حاشد وصولاً لتأمين كامل المواقع المجاورة لمعسكر كوفل الاستراتيجي تمهيداً لاقتحامه.
– الثالثة: التقدم على معسكر كوفل الاستراتيجي وتأمينه من جميع الإتجاهات، وقطع خطوط الإمداد إليه، وصولاً إلى تبة الصديق “حمة عامر” الاستراتجية، وتحرير مساحة جغرافية واسعة باتجاه الخط الإزفلتي المؤدي لمدينة مأرب من المشجح، وصولاً إلى الإطلالة على قرية الزور.
– الرابعة: مواصلة التقدم باتجاه جبال النجد وقرية المنجورة ووادي ذنه وجبال الحفاء والحصن، وتأمين قرية الزور، وتحرير المواقع المطلة على السد والسيطرة عليه.
وشنت قوات الجيش واللجان الشعبية العملية من عدة مسارات رئيسية تفرعت منها مسارات فرعية، بدأت برصد مواقع وتجمعات العدو وتحرك المجاهدين وفق الخطة المعدة بمشاركة جميع الوحدات العسكرية. ووثقت المشاهد تعرض تجمعات ومواقع مرتزقة العدوان لاستهداف مدفعي وصاروخي حقق إصابات مباشرة في صفوفهم. وأظهرت المشاهد الموثقة تقدم المجاهدين صوب المواقع والتباب التي يسيطر عليها مرتزقة العدوان، ليتم الإشتباك معهم من مسافات قريبة وتكبيدهم خسائر.
وعرضت المشاهد مواقف بطولية لاقتحامات الجيش واللجان مواقع وتباب المرتزقة في مواجهات مباشرة، موضحةً شجاعة وإقدام مختلف الوحدات العسكرية المشاركة في العملية.
وبحسب المشاهد، تمكنت القوات اليمنية من تحرير أعداد من التباب والمواقع وسط انهيارات مسارعة في صفوف المرتزقة وتكبدهم خسائر فادحة في العديد والعتاد. وتمكن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية -بفضل الله- من مضاعفة خسائر المرتزقة عندما قاموا باستقدام تعزيزات اضافية لمحاولة استعادة ما خسروه دون جدوى.
كما أظهرت المشاهد الموثقة تمكن المجاهدين من تدمير إعطاب وإحراق عدد كبير من آليات ومدرعات المرتزقة، موضحةً حالة من الهلع في صفوف المرتزقة جراء الضربات المتلاحقة على أيدي المجاهدين، ما أجبر العشرات منهم على الفرار وسط مواصلة المجاهدين التقدم لتحرير المواقع والتباب.
وأوضحت محاولات طيران العدوان السعودي الأمريكي عرقلة تقدم المجاهدين بعشرات الغارات التي استهدفت بعضها منازل المواطنين والطرقات العامة، موضحةً ثبات المجاهدين وشجاعتهم. وبينت المشاهد وقوع أعداد كبيرة من مرتزقة العدوان ما بين قتيل ومصاب وأسير، وأظهرت المشاهد جانب كبير من جثث المنافقين على امتداد جغرافيا العملية.
وأبرزت المشاهد جانباً لأخلاق المجاهدين وهويتهم الإيمانية في التعامل الإنساني مع الأسرى والمصابين من الأسرى، فيما كشفت جانباً من استغلال تحالف العدوان للأطفال وصغار السن، واستقدامهم للجبهات وتبنيهم رسمياً في صفوفهم والزج بهم في المعارك. وعرضت المشاهد جانب كبير من الأسلحة والذخائر المتنوعة التي اغتنمها المجاهدون خلال مراحل العملية، مبينةً حجم الخسارة الفادحة التي مُني بها تحالف العدوان.
المصدر: المسيرة نت