أعربت الخارجية السورية عن ادانتها “قرار الاتحاد الأوروبي تمديد الإجراءات القسرية اللامشروعة على مركز الدراسات والبحوث العلمية”، مؤكدة أن “المحاولات اليائسة لاستهدافها مآلها الفشل الذريع”.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ “سانا” الثلاثاء “لقد بات جلياً أن هذه الإجراءات تأتي في سياق الاستهداف الممنهج لسورية، وهي تفتقر لأدنى درجات الموضوعية والصدقية وخاصة بعد الأكاذيب التي تطلقها الدول المعادية لسورية ومحاولاتها المستمرة تسييس عمل منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية وحرفها عن مهامها بما يخدم المشروع التآمري ضد سورية”، مبيناً أن “الفضائح التي شابت عمل بعض فرق التقصي التابعة للمنظمة واعترافات الكثير من المحققين بالضغوط التي مورست عليهم تثبت ذلك بوضوح”.
وتابع المصدر أن “الجمهورية العربية السورية التي انضمت إلى منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية بملء إرادتها وأوفت بالتزاماتها كاملة في زمن قياسي تؤكد مجدداً أن هذه المحاولات اليائسة للاستمرار باستهداف سورية مآلها الفشل الذريع وهي تظهر حالة الانفصال عن الواقع وتعبير عن المرارة جراء سقوط المؤامرة على سورية وهي لن تزيدها إلا إصراراً على الدفاع عن سيادتها ومصالحها ومنع أي تدخل في شؤونها”.
وختم المصدر تصريحه بالقول “أما مؤسسة الاتحاد الأوروبي التي ارتضت لنفسها أن تكون أداة لتنفيذ سياسات أعداء سورية فإنها تثبت مجدداً فقدانها للحد الأدنى من استقلالية القرار وأنها غير مؤهلة للاضطلاع بأي دور إيجابي على الساحة الدولية”.
المصدر: سانا