قال نائب وزير الاقتصاد السعودي محمد التويجري إن المملكة السعودية كانت أمام “إفلاس حتمي” خلال 3 إلى 4 سنوات لو أنها لم تسارع إلى اتخاذ ما وصفه بـ “الإجراءات الاقتصادية الجريئة”.
وفي مقابلة خلال برنامج “الثامنة” الذي تبثّه قناة “ام بي سي” السعودية قال التويجري: “لو فرضنا أن أسعار النفط استقرت عند 40 إلى 45 دولار ولو فرضنا أننا لم نتخذ أي إجراء إصلاحي بهذه الجرأة في ظل العوامل الاقتصادية العالمية التي نمر بها، لكنا وصلنا إلى إفلاس حتمي، خلال 3 إلى 4 سنوات.”
وتابع التويجري: “لو لم نقم بالإجراءات بهذه الجرأة، فإن الاحتياطي سينقص، وقدرتنا على الاقتراض ستكون محدودة جداً، والبترول دخلنا الوحيد هو متذبذب ولا نعرف ما يحدث في أسواق أخرى”.
ورداً على سؤال عما ستؤول إليه إجراءات التقشف السعودية الأخيرة وخفض العلاوات، رد التويجري: “سنتحول إلى حالة نمو وفائض في الميزانية ولاقتصاد يجعل من المملكة من بين الدول العشرين”.