في ظل حرب مستمرة للعام السابع على التوالي، يستقبل اليمنيون ذكرى مولد النبي محمد (ص)، من كل عام بالبهجة والسرور. وبرغم الحصار الذي تفرضه دول التحالف السعودي، والذي سبب الكثير من المآسي الإنسانية في أوساط الشعب اليمني؛ إلا أن صنعاء مازالت تحتفي بهذه المناسبة بسحر يفوق أي عاصمة عربية أو إسلامية اخرى.
فحين تمشي في شوارعها ليلا تراها تتلألأ بأضوائها الخضراء، متشحة باللون النبوي الذي أصبح من أبرز الرمزيات الدالة على قدوم ذكرى المولد الشريف. ولا يخلوا شارع في العاصمة من اللوحات الضوئية والقصاصات القماشية التي زينت جداريات صنعاء وألبستها ثوبها الأخضر الجميل.
وأينما نظرت، لا ترى سوى اللون الأخضر يكسو كل شيء، البيوت والحواري والأزقة، حتى مركبات النقل الخاصة والعامة والدراجات النارية التي تجوب الشوارع.
ودعا الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله إلى “التوقف بإعجاب وإكبار واعتزاز أمام ما يقوم به الشعب اليمني العزيز والمظلوم في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، بالرغم من الحرب والدمار والمخاطر الكبيرة والحصار الذي يعيشونه”.
ووجه السيد نصرالله التحية للشعب اليمني العزيز والمظلوم، وقال إن ما يقوم به هذا الشعب هو حجة اخلاقية وشرعية على كل المسلمين في العالم، وأضاف السيد نصرالله “برغم كل ما يعيشه الشعب اليمني، فإن إحياءهم لمناسبة المولد النبوي الشريف مذهل ويدعونا للخجل أمام الظروف التي يعيشونها”.
وتابع السيد نصرالله “التحية للشعب اليمني العاشق لرسول الله على ما سيقوم به خلال الأيام المقبلة”، وأضاف “ما يقوم به الشعب اليمني حجة على كل المسلمين في العالم حول تعاطيهم الشعبي مع مناسبة المولد النبوي الشريف”.
المصدر: يونيوز