قال حلف شمال الأطلسي (الناتو) إنه لا يعتبر الصين خصما للتحالف، ولكنه أكد ضرورة فهم أسباب صعود قوة الصين لضمان أمن دول الحلف. وقال أمين عام الحلف، ينس ستولتنبرغ، في إفادة صحفية اليوم الأربعاء، “نحن لا نشير إلى الصين كخصم، ولا نشير إليهم على أنهم أعداء، لكننا بحاجة إلى فهم جميع جوانب صعود الصين من أجل أمننا”.
وفي وقت سابق ، قال الأمين العام لحلف الناتو، متحدثًا في افتتاح المؤتمر السنوي للناتو حول الحد من التسلح ونزع السلاح ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، إن الحلف قلق بشأن نمو إمكانات الصواريخ لدى الصين وروسيا، ويدعو لمزيد من الشفافية.
وردا على ذلك، قالت بكين إنها تعارض بشدة استمرار تضخيم الناتو لنظرية التهديد النووي للصين، مؤكدة أنها حافظت دائماً على الطبيعة الدفاعية لاستراتيجيتها النووية، وأبقت قدراتها النووية عند أدنى مستوى وفقاً لاحتياجات الأمن القومي.
كما قال ستولتنبرغ خلال قمة لدول الخلف في يونيو/حزيران إن الصين تملك ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم وأكبر بحرية، وتستثمر بشكل هائل في المعدات العسكرية الحديثة، وأن هذا يؤثر على أمن دول الحلف. وخلص ستولتنبرغ إلى أن كل هذا “جعل من المهم لدول حلف شمال الأطلسي تطوير سياسة وأيضا تعزيز سياستنا عندما يتعلق الأمر بالصين”.
ودائما ما تتهم واشنطن وشركائها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) السلطات الصينية بالتعاون مع قراصنة مستأجرين لممارسة أنشطة إلكترونية خبيثة.
المصدر: سبوتنيك