أكدت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون على وقوفها الثابت ودعمها للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وقيادتها، وعلى رأسها فخامة الرئيس السيد عبد المجيد تبون، وأهلنا الجزائريين، في رفض التدخل السافر في الشؤون الجزائرية السيادية، من قبل الدولة الفرنسية، التي لا تزال تختزن في عمقها البعد الاستعماري البائد.
واضافت الحركة في بيان لها ان”هذه فرنسا التي ارتكبت على أرض الجزائر، جرائم ضد الإنسانية في حق المواطنين الجزائريين، تحاول اليوم في القرن الواحد العشرين وبصفاقة تامة، إعادة عقارب الساعة قرن إلى الوراء، بتهجم إعلامي دونكيشوتي ساقط بالتدخل في شؤون شعب جبار، كالشعب العربي الجزائري، الذي لقّن عتاة الاستعمار الفرنسي درساً يحاولون نسيانه اليوم”.
وتابع البيان إ”ن المرابطون وهم جزء من حركة التحرر العربية، التي كانت الجزائر العربية وستبقى في ضميرنا ووجداننا وعقولنا، ثورة المليون شهيد المستمرة، نقول للفرنسيين الاستعماريين الجدد “فليخسأ الخاسئون”، والجزائر أكبر من هذيانكم الاستعماري”.
وختم البيان”كما يدعو المرابطون كل القوى القومية العربية، إلى الوقوف مع الجزائر صفاً واحداً، بالدعم والتأييد وليعلم الفرنسيون “إن عدتم عدنا”.
المصدر: المرابطون