أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وليد القططي الثلاثاء أن “الحركة تقف اليوم بعد 34 عاما على انطلاقتها في موقع متقدم من الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال والكيان الصهيوني”.
وقال القططي “حافظت الحركة على مشروعها الجهادي وثوابتها الوطنية ومبادئها الفكرية ومواقفها السياسية وقدمت إضافة نوعية لكل من الحركتين الإسلامية والوطنية باتجاه مشروع تحرير فلسطين، ونهضة الأمة من خلال رؤيتها لقضية فلسطين المركزية للأمة”.
وشدد القططي على أن “صوابية النهج السياسي الذي تبنته الحركة يستند إلى تشخيصها الصائب لطبيعة الكيان الصهيوني وطبيعة الصراع وموقع الكيان كرأس حربة للمشروع الاستعماري الغربي وفهمها للنظام الدولي المرتبط بالغرب الاستعماري”.
المصدر: فلسطين اليوم