دعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية جميع المسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى ترك السلاح، وأكدت أنها تضمن لهم الاستفادة من مرسوم العفو.
وقالت القيادة العامة إنه “تتوفر معلومات دقيقة عن أماكن تواجد المسلحين ومقراتهم ومستودعاتهم في الأحياء الشرقية لمدينة حلب وكل مسلح لا يغتنم فرصة التهدئة المعلنة سيواجه مصيره المحتوم”.
وأعلنت قيادة الجيش السوري أن التهدئة الإنسانية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب ستبدأ أيام 20-21-22 تشرين الأول 2016 اعتباراً من الساعة 8.00 صباحاً وحتى الساعة 16.00 ظهراً، وأشارت إلى أن قرار إيقاف الضربات الجوية على المسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب جاء تحضيرا للتهدئة الإنسانية التي ستبدأ صباح يوم 20-10-2016م.
وأفادت وكالة سانا “بخروج أعداد من المسلحين دون أسلحتهم ومجموعة من الجرحى والمرضى والمسنين من الأحياء الشرقية لحلب إلى الريف الشمالي للمدينة، وذلك عبر الممرات الخاصة التي فتحها الجيش العربي السوري بالتنسيق مع الجانب الروسي”.
المصدر: وكالة سانا