اعتبرت وزيرة الخارجية الرواندية لويز موشيكيوابو الاربعاء في اليوم الاول من زيارة العاهل المغربي محمد السادس لكيغالي ان “الوقت حان” لعودة المغرب الى الاتحاد الافريقي بعدما انسحب منه قبل اكثر من ثلاثين عاما. وصرحت الوزيرة للصحافيين ان “غياب المغرب منذ العام 1984. كل ذلك يمكن مناقشته بالنسبة الى رواندا. هذا يمكن ان يشكل جزءا من بحث على مستوى العائلة الافريقية. ولكن بالنسبة الينا. حان وقت انضمام المغرب الى اشقائه”.
والتقى العاهل المغربي الاربعاء الرئيس الرواندي بول كاغامي ووقع معه 19 اتفاقا ثنائيا خصوصا في المجال الاقتصادي. من جهته. قال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار ان “اصدقاءنا الروانديين يدعموننا (…) ان الغالبية الساحقة من البلدان الافريقية تدعم وتصفق لعودة المغرب الى عائلته المؤسساتية”.
وطلب المغرب رسميا في ايلول/سبتمبر العودة الى الاتحاد الافريقي بعدما انسحب منه في 1984 احتجاجا على انضمام “الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية” اليه. علما بانها تطالب باستقلال الصحراء الغربية.
ويسيطر المغرب على معظم مناطق الصحراء الغربية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 1975. اي بعد خروج الاستعمار الاسباني ما ادى الى اندلاع نزاع مسلح مع البوليساريو استمر حتى ايلول/سبتمبر1991 حين اعلنت الجبهة وقفا لاطلاق النار تشرف على تطبيقه بعثة الامم المتحدة. وتقترح الرباط منح حكم ذاتي للصحراء الغربية تحت سيادتها. الا ان البوليساريو تطالب باستفتاء يحدد عبره سكان المنطقة مصيرهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية