واِن كانت المواجهةُ الاخيرةُ ضدَ الهيمنةِ الاميركية ، أَخذت عنوانَ معركةِ المازوت ، فانها لم تكن معركةً عاديةً بل نوعيةً بكلِّ المقايسس، خِيضت بصمتٍ على طولِ البحارِ والمحيطات.
رئيسُ المجلسِ التنفيذي في حزبِ الله السيد هاشم صفي الدين أكدَ أنَ ادخالَ صهاريجِ المحروقاتِ ليس فقط من أجلِ المازوت، وإنما أمر يتعلّق بالبحار والمحيطات، فالإسرائيلي قال أنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً مع البواخر لانه يدرك أنَّ صواريخَنا تطالُ أبعدَ نقطةٍ داخلَ الأراضي الفلسطينيةِ المحتلة، وبالتالي نستطيعُ أن نمنعَ أيَ سفينةٍ من أن تدخلَ إلى الكيانِ المحتلِّ قال السيد صفي الدين، ومن البحارِ والمحيطاتِ الى أجهزةِ الدولةِ اللبنانيةِ تحدثَ السيدُ صفي الدين عن معركةٍ اخرى قائلاً اِنَ الأمريكانَ أقوياءُ في الدولة ، ونحنُ لحدِّ الآنَ لم نخض معركةَ إخراجِ الولاياتِ المتحدةِ الأميركيةِ من أجهزتها ، ولكنْ إذا جاء اليومُ المناسبُ وخُضنا هذه المعركة، سيشاهدُ اللبنانيونَ شيئاً آخر.
والشاهدُ على كلامِ السيد صفي الدين حضورُ السفيرةِ دورثي شيا وشياطينِها في كلِّ تفاصيلِ الدولة ، من توزيعِ الكماماتِ الى التحقيقاتِ في الجريمةِ الفظيعةِ بحقِّ مرفأِ بيروت، فبناءً على تقاريرِها وتقاريرِ صغارِ الكتبةِ من اللبنانيينَ يُكرمُ قاضٍ او يهان.
النائبُ حسن فضل الله سألَ من يُسمَّونَ بأصحابِ السيادةِ عن موقفِهم من تدخلِ الكونغرس الاميركي السافرِ في تحقيقاتِ المرفأِ بهدفِ فرضِ املاءاتٍ على القراراتِ القضائيةِ وتوظيفِها في اطارِ تصفيةِ حساباتٍ في الداخلِ اللبناني.
الى الخارجِ الى المنطقةِ حيثُ حذرَ الامامُ السيد علي الخامنئي الذين يظنونَ بأنهم قادرونَ على ضمانِ أمنِهم عبرَ الاعتمادِ على الاميركي ، حذرهم من تلقي صفعاتِ قريباً داعياً دولَ المنطقةِ للعملِ من اجلِ استقلالها وسيادتها.
اتصالٌ سياديٌ أجراهُ الرئيسُ بشار الاسد اليومَ مع الملك الاردني عبدالله الثاني، الرجلانِ بحثا العلاقاتِ الثنائيةَ وتعزيزَ التعاونِ المشتركِ لما فيه مصلحةُ البلدينِ والشعبين.
المصدر: قناة المنار