أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عادل عسيران، في تصريح، انه “ليس بالجديد على الدول العربية ان تمد يد المساعدة للبنان، والمطلوب بالتأكيد أكثر وأكثر لان لبنان تحمل وحده وزر القضية الفلسطينية منذ زمن طويل، واستقرار لبنان هو استقرار للدول العربية، ونشكر كل من ساعد ويساعد لبنان”.
وقال “من البديهي بعد تشكيل الحكومة استعجال التواصل مع الجهات الدولية والإقليمية لإعادة ترتيب الوضع المالي والنقدي في لبنان، إذ لا يمكن الاستمرار في استجرار الفشل تلو الفشل، خصوصا وان ما يسمى بالإصلاحات كان مطلب المجتمع الدولي والدول المانحة منذ عشر سنوات، فكفانا اليوم النظر الى الأمور من زوايا محدودة وشخصية ونفعية وما إلى شابه ذلك. علينا أن نواجه الواقع بالحقيقة لنعيد بناء قدراتنا كافة وعلى مختلف الصعد، ومن كل جهة قد تأتينا بالمساعدة”.
اضاف “هذا الوطن العظيم لا يوجد له مثيل في أي بقعة من بقاع العالم، لذا من الواجب ان تكون قيادته حكيمة وحكيمة جدا، خصوصا وأن طرق القيادة السابقة قد أدت الى الفشل الذي نعيشه اليوم، والذي سبب في هجرة أبناء الشعب اللبناني وطاقاته. وإذا أردنا أن نحافظ على لبنان الدولة ولبنان الوطن وإعادة بناء قدراتنا، وجب علينا الحفاظ على الشعب اللبناني وطاقاته للحد من هجرته”.
وأمل عسيران “أن تكون السنتان الماضيتان درسا للجميع، كبيرا كان أم صغيرا”، مؤكدا “ضرورة الإجتماع مرة جديدة تحت سقف الدستور وبرعاية فخامة الرئيس لإعادة ربط أوصال هذا الوطن لمصلحة شعبه العظيم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام