أعلنت مصلحة السجون في الإكوادور الأربعاء أن عدد قتلى أعمال الشغب التي اندلعت في أحد السجون بالبلاد، ارتفع إلى 100 قتيل على الأقل وأن السلطات ما زالت تعمل لتحديد الحصيلة النهائية.
وقالت مصلحة السجون على “تويتر”: “يمكننا أن نؤكد حتى الآن أن هناك أكثر من 100 سجين قتلوا و52 آخرين أصيبوا في الأحداث التي وقعت يوم الثلاثاء”، وأضافت أن التحقيقات لا تزال مستمرة.
ووصل العشرات من ذوي المسجونين إلى سجن “بينيتيسياريا ديل ليتورال” الذي يقع في مقاطعة جواياس، للاستفسار عن أقاربهم والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن سلامة النزلاء، بينما عززت الحكومة انتشار الجيش خارج السجن.
وخلال أعمال العنف التي اندلعت في السجن أمس، تم قطع رؤوس ستة من ضحايا الاشتباك، الذي يعد الثالث من نوعه في سجون البلاد هذا العام.
وخلال الأشهر الماضية، لقي أكثر من 100 شخص حتفهم في أعمال الشغب الدامية في منظومة السجون في الإكوادور، التي تضم نحو 39 ألف نزيل.
ولقي 79 شخصا على الأقل حتفهم في أعمال العنف في شباط/فبراير وما لا يقل عن 22 في تموز/يوليو.
المصدر: وكالة رويترز