استنكر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان “انعقاد مؤتمر للتطبيع والخيانة في أربيل وحضره عشرات الشخصيات الهامشية التي لا تمثل في حقيقتها مكونات العراق، عربية كانت أم كردية، مسلمة كانت أم مسيحية”.
واعتبر أن ” العدو الصهيوني الغاصب يحرق آخر أوراقه ويفضح آخر عملائه، طمعا في انتصار إعلامي وهمي، بعد الهزيمة النكراء لمشروعه السياسي والأمني والعسكري”.
وأضاف “على رغم أن هذه الخطوة إعلامية جوفاء، لكنها خطوة وقحة يجب أن يدفع مرتكبوها ثمن خيانتهم، فلا مكان لهم بيننا وقد جاؤوا في الوقت الضائع المستقطع، فأميركا بجبروتها تبحث عن خروج آمن من العراق وسوريا والمنطقة بما يحفظ ماء وجهها ليس إلا”.
واعتبر أن “العراقيين عربا وأكرادا وبكل مكوناتهم ركن أساسي عزيز من مكونات أمتنا قادوا مع الناصر صلاح الدين الأيوبي ملحمة حطين وحرروا من الفرنجة القدس وفلسطين وسيشاركوا بكل قوة واقتدار في تحرير فلسطين”.
وثمن “الموقف الجامع لكل مكونات الشعب العراقي الرافضة لمؤتمر الخيانة”، كما وأثنى على موقف القضاء الذي “سطر مذكرات توقيف في حق خونة مؤتمر أربيل”، داعيا إلى “معاقبتهم وهذه خطوة أقل من طبيعية لكل من يتجاوز الثوابت الشرعية والقومية والوطنية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام