صرح رئيس مركز رابطة الدول المستقلة لمكافحة الإرهاب أندريه نوفيكوف أن “منظمات إرهابية دولية تحاول تجنيد الاختصاصيين المؤهلين، بين طلبة الجامعات من بلدان رابطة الدول المستقل، بما في ذلك في صناعة النفط والأدوية ووسائل الإعلام”.
وقال نوفيكوف “تستمر محاولات التجنيد للتنظيمات الإرهابية الدولية في جامعات دول رابطة الدول المستقلة ، ولا يزال التجنيد المهني يتركز على البحث وتجنيد الأشخاص العاديين كما وعلى الخبراء المؤهلين في مجال الممارسة الطبية، وصناعة النفط، والنقل، واللغويات، بل والأهم، في مجال الدعم الإعلامي لمشروع الإرهاب العالمي “.
وأشار نوفيكوف بأن رؤساء الجامعات في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة الأخرى لديهم فهم كامل لهذا الخطر.
وقال نوفيكوف “اليوم، في الجامعات يتم إقامة عمل جاد مع المجموعات الطلابية، حيث يجري عمل توعوي بين الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين”.
هذا وتشير تقديرات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أن تنظيم ” داعش الإرهابي” جند 1700 مواطن من روسيا، ولعل أشهرهم الطالبة بجامعة موسكو، فارفارا كاراولوفا التي تم توقيفها على الحدود السورية.
هذا وكانت قصة اختفاء وإلقاء القبض على كاراولوفا، المتهمة بمحاولتها الانضمام إلى تنظيم “اداعش” أحد المواضيع التي أثارت ضجة إعلامية داخل روسيا خلال الأشهر الأخيرة، حيث قامت الطالبة في السنة الثانية بجامعة موسكو، المولعة بدراسات أدبيات “الإسلام السياسي” واللغة العربية باستصدار جواز سفر سرا وسافرت يوم 27 أيار/مايو إلى إسطنبول.
وفي 4 حزيران /يونيو تم إلقاء القبض عليها في مدينة “كيليس” ضمن مجموعة تضم 14 مواطنا روسيا وفي صباح يوم 11 حزيران / يونيو تم ترحيلها من تركيا إلى موسكو برفقة أفراد الشرطة الدولية “الإنتربول” وموظفي مديرية الهجرة التركية.