أعلنت المفوضية الأوروبية عن خطة تتطلب فيها من مُصنعي الهواتف الذكية اعتماد طريقة واحدة لشحن الهاتف.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود لمعالجة المخلفات الإلكترونية و”التخفيف” من إزعاج المستهلكين الذي يتسبب به اختلاف أجهزة الشحن.
وحسب الاقتراح، سيفرض على الهواتف الذكية أن يصبح منفذ الـ USB-C المنفذ الاعتيادي لجميع الهواتف الذكية والكاميرا والسماعات ومكبرات الصوت المتنقلة ومنصات ألعاب الفيديو المحمولة، وستباع أجهزة الشحن بمعزل عن الأجهزة الإلكترونية، وفقاً للبيان الصحفي.
وقالت مارغريت فيستاغير، نائب الرئيس التنفيذي لـ”أوروبا تناسب العصر الرقمي”: “أصاب المستهلكون الأوروبيون الإحباط لوقت طويل حول أدوات الشحن غير المتوافقة التي تتكدس في الأدراج. وقد منحنا الصناعة الوقت الكافي لتأتي بالحلول أما الآن فقد حان وقت العمل التشريعي من أجل جهاز شحن موحد”.
وقالت شركة أبل الأمريكية التي تستخدم منفذ USB مختلف لشحن الهاتف: “لا نزال قلقين من أن يعيق هذا التشريع الصارم الذي يحتم استخدام نوع واحد من التوصيلة الابتكار بدلاً من التشجيع عليه وهو أمر سيلحق الضرر بالمستهلك في أوروبا وحول العالم. ونتطلع لأن يستمر التعامل مع جميع الشركاء للمساعدة في إيجاد حل يحمي مصلحة المستهلك وقدرة الصناعة على الابتكار وجلب تكنولوجيا جديدة إلى المستخدمين”.
وأضافت أبل أنها بحلول 2030 سيصبح كل جهاز تنتجه الشركة، واستخدامه حياديًا للكربون.
المصدر: سي ان ان