حملت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان ببيان، “سلطات العدو الصهيوني مسؤولية موت الأسير الشهيد حسين مسالمة في السجن نتيجة الإهمال المتعمد في معالجته بعد إصابته بسرطان الدم داخل السجن”.
ورأت أن “استشهاد مسالمة جريمة جديدة يقترفها ويرتكبها العدو تضاف إلى جرائمه التي تكاد لا تحصى، وهي وصمة عار جديدة أيضا على جبين المجتمع الدولي الذي لا يكترث لتلك الجرائم”.
كما نددت الجبهة باقتحام “مئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك بحامية شرطة الاحتلال وإقامة الطقوس الدينية”، معتبرة “هذا الفعل الشنيع والمتجدد بمثابة حرب دينية”، لافتة إلى أن “الصراع مع الصهاينة المحتلين لأرض الإسراء والمعراج هو صراع وجود وليس حدود”.
واستغربت “صمت أكثرية الدول العربية والاسلامية عما يحصل في فلسطين المحتلة”، مطالبة “الشعوب العربية والاسلامية بالدعم والتضامن مع القضية المركزية للأمة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام