يعاني الأسير الفلسطيني شادي أبو عكر المضرب عن الطعام منذ شهر من ظروق قاسية، خاصة انه محتجز في ظروف قاسية وصعبة في زنازين سجن “عوفر”، حيث يقبع في زنزانة قذرة وضيقة، لا تتوفر فيها أدنى شروط أو مقومات الحياة الآدمية.
وقالت مصادر فلسطينية إن “الأسير أبو عكر يُعاني من تراجع على وضعه الصحي، ومشاكل واضحة في قدرته على النظر، حيث إن الزنزانة لا تتوفر فيها الإضاءة، كما أنه محروم من الفورة(الاستراحة) والخروج إلى ساحة السجن)، الأمر الذي أثر بشكل كبير على نظره”.
وأشارت المصادر إلى أن “عزل الأسرى المضربين يُشكّل أبرز سياسات التنكيل التي يمارسها الاحتلال على المضربين منذ شروعهم في المعركة في محاولة للضغط عليهم، وعزلهم عن العالم الخارجي، إضافة إلى سلسلة إجراءات تنكيلية تفرضها”.
يشار إلى أنّ الأسير أبو عكر (37 عامًا) من مخيم عايدة، هو أسير سابق، أعاد العدو اعتقاله في شهر اكتوبر/تشرين الاول الماضي، وهو متزوج وأب لطفلين، وأمضى سابقًا أكثر من عشر سنوات بشكل متواصل، وأفرج عنه عام 2012، ولاحقًا أعاد العدو اعتقاله ثلاث مرات إداريّا، ومن المفترض أن ينتهي الأمر الإداريّ الحالي بحقّه في السادس من الشهر المقبل.
المصدر: فلسطين اليوم