أصدرت حركة الحريات والديمقراطية (حق) البحرينية المعارضة بيانا الأربعاء تعليقا على بيان آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، الذي أكد فيه على توجيه قوى المعارضة للتحرّك وتحمل مسؤولياتها في التصدّي لمشاريع السلطة الترقيعية، والتي يُراد منها استغلال الوضع والهروب للأمام في قبال الاستحقاقات السياسيّة المرتبطة بالمطالب المشروعة لشعب البحرين، وعلى رأسها التّغيير الجذريّ والجديّ في الواقع السياسي.
وقالت الحركة “نحن ومن منطلق المسؤولية الوطنية ومما نعرفه من الموقعية الشرعية لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) فإننا نؤكّد على ضرورة تفعيل توجيهاته السّديدة والأخذ بها نحو التّفعيل العملي”، و️أضافت “اليوم ومن خلال تواصلنا المباشر والدائم مع سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) نجده المظلّة الأبويّة الجامعة ونجده المؤتمن والضمانة بما يتميّز به من موقع شرعي واضح لنا وحرص أبوي غمر به كل أطياف المعارضة في الخارج”، وتابعت “كما نعتبره رأس الحربة في مواجهة مشاريع السّلطة التخديريّة الخبيثة ونؤكّد أنّنا نسير خلفه ونتشارك معه ذات الرؤية من عدم جديّة السلطة لتقديم حلول سياسيّة جذريّة وجديّة تحقّق لشعب البحرين مكانته المستحقّة في أن يكون مصدر السلطات، وأن يكتب دستوره بيده”.
وأكدت الحركة على “نهجها ونهج قادتها في التواصي بالعمل المشترك، وتنسيق الأدوار مع باقي قوى المعارضة في الداخل والخارج، وعدم التصادم ورصّ الصّفوف وتحديد العدوّ بشكل دقيق وعدم الإشتغال أبداً بأية نزاعاتٍ بينية”، واضافت “أنها ومن خلال متابعة ردود الفعل على بيان سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) فإنه وجدت في تبني جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة في بيانها الأخير فكرة عقد مؤتمر وطنيّ يجمع كل قوى المعارضة للتّدارس المسؤول والخروج برؤى مشتركة؛ وجدت في هذا الطرح ما تتبناه وأنه عمل واجب القيام به دون أي تأخير مع لحاظ استعداد حركة (حق) لبذل كل ما يمكنها لإنجاح هذا المؤتمر والتنسيق له”.
من جهته، قال ممثل حركة (حق) في الخارج عبد الغني الخنجر مخاطبا آية الله الشيخ عيسى قاسم “يا والدنا وشيخنا المفدّى لن نقول لك: فاذهب أنت وربك فقاتلا إنّا ها هنا قاعدون! كلا وألف كلا، بل نقول لك: أذهب أنت وربك فقاتلا ونحن معكما ماضون”، وأضاف “سوف نستمر في حمل التكليف والمسؤولية ولن نستسلم أو نتراجع”.
المصدر: بريد الموقع