الحسنية حيا عملية الويمبي ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها ومعالجة الازمات – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الحسنية حيا عملية الويمبي ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها ومعالجة الازمات

وائل الحسنية

حيا رئيس الحزب الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، في تصريح، “ذكرى عملية الويمبي وبطلها الشهيد خالد علوان”، مؤكدا أن “العملية شكلت فاتحة تحرير بيروت من الاحتلال الصهيوني الذي عاث اجراما وارهابا وارتكب مع أدواته وعملائه أفظع المجازر في حق شعبنا”.

وأشار إلى أن “رفقاء خالد علوان وكل الوطنيين والمؤمنين بنهج المقاومة سيجتمعون عند السادسة مساء الجمعة 24 أيلول في ساحة الشهيد خالد بشارع الحمرا، تحية ووفاء وعهد ثبات على نهج الصراع وخيار المقاومة”.

وأكد ايضا أن “عملية الويمبي وكل عمليات المقاومة هي التي انتجت تحريرا، وليست شعارات الحياد، والنأي، والضعف. إن لبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته، في مواجهة العدو الصهيوني وغطرسته وأطماعه”.

في سياق آخر، رأى الحسنية أن “الحكومة في لبنان بعد طول تعثر وتفاقم معاناة وفائض أزمات، يعطي اللبنانيين بصيص أمل للخروج من نفق الأزمات المستفحلة التي استنزفتهم على المستويات كافة”.

وقال: “التحدي الأساسي امام الحكومة بعد نيلها ثقة المجلس النيابي، أن تبدأ سريعا بمعالجة الأزمات ووقف مسلسل إذلال الناس ووضع حد لجشع حيتان المال والاحتكار الذين يسلبون الفقراء، حتى من إمكان الحصول على لقمة العيش”.

وأضاف: “إن عاما ونصف عام من الفراغ الحكومي، تكفل بايصال البلد الى ما وصل اليه من أوضاع بالغة السوء هددت أمنه الاجتماعي والغذائي والصحي، بالتوازي مع حصار اقتصادي جائر لفرض إملاءات سياسية تناقض خيارات لبنان وثوابته. ولذلك فإن على الحكومة الجديدة أن تعوض مخاض ولادتها الطويل، بسلوك طريق المعالجات في فترة زمية قصيرة جدا، والأولوية هي تلبية حاجات الناس والاهتمام بقضاياهم ومطالبهم المحقة، بدءا بالبطاقة التمويلية، بوصفها حقا مشروعا للفقراء وأصحاب الدخل المحدود، بعدما صار رفع الدعم مفروضا كأمر واقع”.

واعتبر أن “الحكومة الجديدة تضم وزراء جديين، ولكل الوزراء نقول: حكومتكم هي نتاح إرادة تحدي الحصار، وأمامكم أشهر قليلة لكي تفعلوا عمل الوزارات ومؤسسات الدولة التي أنهكها الفراغ وترهلت عن القيام بأبسط واجباتها”.

وتابع: “إن كسر الحصار، يجب أن يستكمل بكسر مافيات الاحتكار التي تتلاعب بمصير البلد والناس، إن هذه المافيات عمقت الأزمات وأذاقت اللبنانيين الأمرين، فبدل أن يذهب المواطن إلى مصلحته وعمله لجني زاده كفاف يومه، صار يصطف في الطوابير أمام محطات الوقود والصيدليات والأفران. انها سياسات التدمير الممنهج للمجتمعات، وإلهاء الناس بلقمة العيش ومتطلبات الحياة عن قضاياها الوطنية والقومية”.

وشدد على أن “معالجة الأزمات وإنهاء معاناة اللبنانيين، مسؤولية وطنية بإمتياز، وأن كميات المازوت والبنزين من الجمهورية الاسلامية الايرانية التي أعلن عنها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والتي بدأت بالوصول تباعا إلى لبنان تساهم في تخفيف حدة أزمة المحروقات، ولذلك نقدر عاليا الجهود الكبيرة التي بذلها الامين العام لحزب الله لإتمام هذا الأمر، والذي أسقط ورقة الحصار، ووضع لبنان على سكة الخروج من نفق الفراغ والأزمات”.

وأضاف: “إن مواقف بعض القوى الاعتراضية على مساهمة حزب الله في التخفيف من معاناة اللبنانيين، ليس لها ما يبررها. فمافيات الاحتكار باتت جزءا من الحصار، وتستثمر فيه لإذلال اللبنانيين عن سبق تخطيط وجشع. لذلك نرى أن المواقف الرافضة تصب في خانة الخضوع لمفاعيل الحصار، والتواطؤ مع المافيات ضد مصالح الناس”.

وختم: “نقدر عاليا وقوف الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى جانب لبنان وتزويد اللبنانيين بالمحروقات. ونقدر ايضا عاليا وقوف العراق الذي مد لبنان بكميات من الفيول، والشكر للجمهورية العربية السورية التي هي العمق القومي والرئة التي يتنفس منها لبنان حياة وعزا وكرامة. واننا في هذا الصدد، ندعو الحكومة الجديدة إلى استكمال التواصل مع الحكومة السورية لتفعيل كل الاتفاقات المشتركة، لما في ذلك مصلحة للبنان واللبنانيين”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام