أكد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق تحسين الخفاجي الثلاثاء، أن “العراق لم يعد بحاجة إلى قوات أجنبية قتالية على أراضيه”، كاشفاً عن أن 3 وحدات قتالية أميركية ستنسحب من قاعدتي عين الأسد وحرير (في الأنبار وأربيل غربي وشمالي البلاد) نهاية الشهر الحالي.
وقال الخفاجي، في تصريح لوكالة سبوتنيك، إن “الحوار الاستراتيجي بين البلدين أسهم في الاتفاق على انسحاب 3 وحدات قتالية أميركية من قاعدتي عين الأسد وحرير نهاية الشهر الحالي، وسابقا تم الاتفاق على مبدأ التدريب والتجهيز والاستشارة”، على حد تعبيره.
وأضاف المسؤول العراقي أن “الانسحاب سيجري وفق الجدول الزمني الذي أعد لذلك، على أن تنسحب باقي الوحدات القتالية الأميركية بحلول 31 كانون الأول/ديسمبر المقبل، موضحاً أن “انسحاب الوحدات الثلاث نهاية الشهر الحالي سيتبعه انسحاب لوحدات أخرى حتى الانسحاب الكامل بحلول نهاية العام، وهذا يعتمد على الجانب الأميركي في اختيار الوقت والزمان للانسحاب”، حسب قوله.
وعن العدد المتبقي من الوحدات القتالية الأميركية المحتلة في قاعدتي عين الأسد وحرير بعد انسحاب الوحدات القتالية الثلاث، بيّن الخفاجي أن “ما سيتبقى من الوحدات القتالية الأميركية في القاعدتين منوط بالجانب الأميركي وستنسحب وفق الجدول الزمني للانسحاب، ولكن كعدد متبق لم يذكر الجانب الأميركي ذلك بالتحديد”.
كما أكد الخفاجي أن العراق “يحتاج فقط إلى التدريب والتسليح والبناء في مجال القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي وهذه أمور سيسهم بها التحالف الدولي في بنائها “، حسب قوله.
المصدر: سبوتنيك