أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة الثلاثاء أن “إعادة اعتقال الأحرار أبطال عملية نفق الحرية في سجن جلبوع لن تُغير حقيقة الفشل والعجز الصهيوني أمام صلابة أسرانا، وأي حماقة سترتكب بحق الأبطال الستة الذين أُعيد اعتقالهم فسيكون العدو أمام مواجهة حقيقية مع شعبنا ومقاومتنا”.
واعتبرت الفصائل، خلال اجتماعها الدوري آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، أن “ممارسات هذا الجيش المهزوم والقيادة الصهيونية المأزومة لن تنال من إرادة أسرانا وعزيمتهم التي تناطح السحاب”.
ورفضت الفصائل دعوى السلطة “إجراء الانتخابات المحلية القروية الجزئية التي تخدم مصالح حزبية وفئوية ضيقة لصالح حزب السلطة على حساب مصالح شعبنا وتطلعاته”، مؤكدة أن “هذه الدعوى التي تقدمها السلطة في ظل تعنتها وإلغائها للانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطنية هي ذر للرماد في العيون”.
وبينت الفصائل ان “أي انتخابات تحتاج الي توافق وطني وتهيئة المناخات لذلك وعلى السلطة أن تلتزم بالاتفاقيات الوطنية السابقة من انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وايضا بما فيها المجالس المحلية” .
وجددت الفصائل ادانتها “كل أشكال التطبيع وهي بمثابة وصمة عار على جبين من وقعوا عليها ولن تؤثر في وعي شعوب أمتنا الحرة والمقاومة التي تؤمن بقضية فلسطين وقدسية أرضها ومسجدها الاقصى المبارك”.
وحيت “الثائرين في بلدات بيتا وكفر قدوم وجنين وحي الشيخ جراح وبلاطة الذين مازالوا ينتفضون رفضاً لمخططات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلة”، داعية “لاستمرار فعاليات الغضب الشعبي العارم في كافة ساحات ومدن الضفة، فهذا العدو لا يُردع إلا بالمقاومة والانتفاضة والمزيد من الاشتباك”.
كما جددت الفصائل رفضها ما يُسمى باتفاق الإطار بين وكالة الأونروا والادارة الامريكية “الذي يحول الاونروا الى وكيل أمني لدي وزارة الخارجية الامريكية لتنفذ السياسات الامنية الصهيونية وتهدف الي تصفية قضية اللاجئين والتي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية”.
المصدر: فلسطين اليوم