رأى سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن “فشل السياسة الأميركية في أفغانستان أدى إلى خلق الظروف لأزمة هجرة جديدة ، أكثر حدة مما كانت عليه في عام 2015”. وقال باتروشيف، في مقابلة مع صحيفة ارغومينتي اي فاكتي، “بعد الفشل الاميركي الذريع في افغانستان، تتهيأ الظروف لأزمة هجرة جديدة ، أكثر خطورة مما كانت عليه في عام 2015. عندما تدفقت اعداد هائلة من اللاجئين عبر البحر المتوسط من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي دمرها الأميركيون والأوروبيون”.
وأضاف “أدى الانسحاب غير المسؤول للقوات الأميركية إلى مواجهة دول المنطقة لمشاكل متنامية، التي لم يحلها الغربيون فحسب، بل فاقموا تلك المشاكل، وفي ظل هذه الظروف، تصبح دول منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي الضامن الرئيسيين للاستقرار في آسيا الوسطى”. ولفت إلى أنه “في الواقع، أصبحت أفغانستان اختبارًا آخراً يؤكد مرة أخرى أنه لا يوجد لدى واشنطن أصدقاء في العالم، فقط مصالحها الأنانية”.
المصدر: سبوتنيك