قال علماء يعكفون على دراسة ثقب الأوزون، الذي يتوسع عاماً إثر عام، إنه اليوم “أكبر من المعتاد” ووصل حالياً حجماً أكبر من القارة القطبية الجنوبية.
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية في 16 أيلول/سبتمبر 2021 أن طبقة الأوزون تمتد بين 11 و40 كيلومتراً فوق سطح الأرض في طبقة الستراتوسفير وتحمي سطح الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية.
وفي كل عام بين آب/أغسطس وتشرين الأول/أكتوبر، تتسبب الشمس في استنفاد طبقة الأوزون وتآكلها فوق منطقة القطب الجنوبي. وهذا ما لاحظه العلماء في خدمة “كوبرنيكوس” الأوروبية التي تراقب ثقب الأوزون في الغلاف الجوي منذ عقود باستخدام النماذج المعلوماتية ورصد الأقمار الصناعية.
لكنهم يشعرون في عام 2021 بالقلق أكثر من السابق بسبب أن الثقب يبدو “أكبر من المعتاد”. وبحسب فانسان هنري بيوش، مدير الخدمة: “لا يمكننا أن نقول حقاً في هذه المرحلة كيف سيتطور ثقب الأوزون. ومع ذلك، فإن ثقب هذا العام مشابه بشكل ملحوظ لثقب عام 2020، والذي كان من بين الأعمق والأكثر ديمومة في أرشيفنا منذ عام 1979”.
في عام 2020، كان ثقب الأوزون أكبر بالفعل مما كان عليه في السنوات السابقة وبلغت الذروة مع حوالي 24 مليون كيلومتر مربع في بداية تشرين/أكتوبر 2020. في بداية موسم هذا العام، بدأ الثقب ينمو بطريقة توحي بأنه سيكون بنفس الحجم تقريباً، لكنه نمى بشكل ملفت للنظر منذ ذلك الحين.
المصدر: مونت كارلو