يقرر الكنديون من خلال الانتخابات التشريعية المبكرة التي تجري، اليوم الاثنين، مَن سيشكل الحكومة المقبلة، الليبرالي جاستن ترودو أم المحافظ المعتدل إيرين أوتول.
في هذه المنافسة الحامية جدا، سيكون الناخبون في نيوفاوندلاند ولابرادور على ساحل المحيط الأطلسي، أول من يصوت الاثنين منذ الساعة 8.30 بالتوقيت المحلي (11.00 ت غ).
في المقابل، بينما في كندا ست مناطق زمنية، فإن آخر الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم هم في بريتيش كولومبيا، وهي مقاطعة على ساحل المحيط الهادئ، حيث ستغلق مكاتب الاقتراع في الساعة 19:00 (02.00 ت غ).
والحملة الانتخابية المبكرة التي استمرت 36 يوما انتهت كما بدأت: بخطاب لرئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو، طلب فيه من الكنديين منحه ولاية جديدة لرئاسة البلاد والإشراف على سبل الخروج من أزمة جائحة كورونا.
وحذر ترودو، أمس الأحد، وذلك في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، من أن خصومه المحافظين سيضعفون معركة البلاد ضد الجائحة، وقال إن “الكنديين بحاجة إلى حكومة تتبنى العلم”.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب نسب تأييد الحزب الليبرالي الذي يتزعمه ترودو، مع منافسيه المحافظين، وأنه من غير المرجح حصوله اليوم الاثنين على الأغلبية المطلقة اللازمة لتشكيل حكومة دون الاعتماد على حزب معارض، للبقاء في السلطة، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وفي منتصف آب/أغسطس الماضي أعلن ترودو عزمه إجراء انتخابات مبكرة في 20 سبتمبر، بعد أقل من عامين على آخر انتخابات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية