أعلن الرئيس الطاجيكي، إمام علي رحمون، اليوم الجمعة، أن المفاوضات بين قوى المعارضة في أفغانستان وحركة “طالبان” ستبدأ قريبا في دوشنبيه.
وقال رحمون، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان: “اتفقنا على المساعدة في المفاوضات بين طالبان والطاجيك في دوشنبيه”، مضيفاً، بأن “الوسطاء (طاجكستان وباكستان) سيساعدون في هذه المفاوضات”.
وأضاف رحمون “نحن ندعم الحكومة الشاملة في هذا البلد بمشاركة جميع الفئات الاجتماعية، وسيأخذ الطاجيك والمجموعات العرقية الأخرى مكانهم الصحيح في حكومة شاملة، ونحن مقتنعون بأن هذا هو السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار في أفغانستان”.
من جانبه قال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان: ” اتفقنا على أن تتحدث طاجيكستان مع قادة بنجشير، وباكستان مع طالبان، حتى يجلسوا (الطرفان) إلى طاولة المفاوضات في دوشنبيه في أقرب وقت ممكن”.
يذكر أنه سبق وتفاقم الوضع في أفغانستان بشكل خاص في بداية آب/أغسطس، عندما صعدت حركة طالبان هجومها ضد القوات الحكومية.
وفي 15 آب/أغسطس دخل مسلحو طالبان العاصمة كابول، وفي ليلة 16 آب/أغسطس، أعلن ممثل المكتب السياسي لطالبان ، محمد نعيم، أن الحرب في أفغانستان قد انتهت.
وخلال الأسبوعين الأخيرين جرت عملية الإجلاء الجماعي للمواطنين الغربيين والمواطنين الأفغان المتعاونين معهم. وليلة 31 آب/أغسطس غادر العسكريون الأميركيون مطار كابول، منهيين بذلك الوجود العسكري الأميركي في هذه الدولة الذي طال على مدى أكثر من 20 عاماً. كذلك وأعلنت حركة طالبان أنها فرضت سيطرتها عسكرياً على آخر الولايات الأفغانية وهي ولاية بنجشير.
المصدر: وكالة سبوتنيك