قال المتحدث باسم حركة الحريات والديمقراطية (حق) المعارضة في البحرين عبد الغني الخنجر إن “الأمين العام للحركة والرمز الوطني الكبير المحكوم بالسجن المؤبد الأستاذ حسن مشيمع يتعرض للإنتقام من قبل السلطات وذلك بسبب موقفه الأخير برفض اطلاق سراحه من السجن مقابل القبول بشروط مذلة وعلى رأسها أن يلتزم الصمت ولا يتعاطى مع الشأن السياسي”.
وأشار الخنجر في تصريح خاص لموقع قناة المنار الى أنه “بعد التصريح الأخير للأمين العام للحركة من داخل سجنه شعرنا بإعادة روح الصمود والثبات فرفض الأستاذ حسن مشيمع لعرض السلطة باطلاق السراح المذل عزز موقف المعارضة وصمودها في وجه السلطة وألاعيبها”، وتابع “قد شكل رفض الأستاذ مشيمع احراجا كبيراً للنظام وكشف اساليبه الخبيثة في استخدام سجناء الضمير كأوراق سياسية يستفيد منها في تعزيز موقفه في مواجهة المطالب المشروعة لشعب البحرين وتبين بشكل واضح أنه يستخدم السجناء السياسيين كرهائن”.
واضاف الخنجر أنه “بعد يوم من التصريح علمنا عبر أسرة الأستاذ حسن مشيمع بأنه منع من الزيارة العائلية وكذلك من الإتصال بأسرته كما بين ذلك نجله الناشط علي مشيمع عبر تغريدات على موقع التواصل الإجتماعي تويتر”، وشدد على “ضرورة التضامن مع الأستاذ حسن مشيمع وضرورة اطلاق سراحه دون قيد أو شرط خصوصا”، ولفت الى انه “يرقد الأن في أحد المراكز الصحية بسبب تردي وضعه الصحي نتيجة لسياسة الإهمال المتعمد من تلقي الرعاية الصحية المناسبة”.
وشكر الخنجر “كل من تضامن مع الأستاذ حسن مشيمع”، وخص بالذكر آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم الذي سارع إلى الإشادة بموقف الأستاذ حسن مشيمع وقدم له الشكر على صموده وتفانية وتقديمه مصلحة القضية والشعب على حاجته للخروج من السجن.
المصدر: بريد الموقع