أعلن الرئيس الروسي، فلادبمير بوتين أن روسيا تمكنت من تحقيق استقرار اقتصادها، مشيرا إلى أن الهدف أوسع من ذلك، ويكمن في تحقيق معدلات النمو المستدامة.
وقال بوتين في خطابه خلال منتدى ” ديلوفايا روسيا” [روسيا قطاع الأعمال] الذي ينعقد في موسكو: “نحن تمكنا حاليا من تحقيق استقرار الاقتصاد، لكن هدفنا هو طبعا أكبر وأوسع من ذلك، يكمن في تحقيق معدلات النمو المستدامة. من أجل تحقيق ذلك لا بد من إيجاد آليات جديدة وتعزيز فاعلية إجراءات الدعم”. وأضاف أنه “في هذا السياق أقترح مناقشة الآليات لتشجيع الصادرات ورفع إمكانية الحصول على السيولة وتنسيق التعاون ما بين الشركات الخاصة والشركات الحكومية”.
وتابع قائلا “من المهم أنه لدينا فهم مشترك [بين القطاعين الخاص والحكومي] حيال أولويات وطنية، ونهج مشترك، يكمن في توفير لقطاع الأعمال حرية إلى أكبر حد ممكن. وأود أن أشدد مرة أخرى على أن ذلك يعتبر أفضل رد لأي تقييدات خارجية”.
وتعقد مؤسسة ” ديلوفايا روسيا” اليوم اجتماعها وتحتفل بمرور 15 عاما على تأسيسها، وتعتبر المؤسسة اتحاد رجال الأعمال في قطاعات الصناعات الخفيفة والبناء والزراعة والقطاع المالي وصناعة الآليات والتكنولوجيا العالية وغيرها من القطاعات. وتضم ممثلي شركات ومؤسسات روسية عاملة في أكثر من 40 قطاعا مختلفا.
يذكر أن الاقتصاد الروسي واجه على مدى عامين تقريبا أزمة بسبب تهاوي أسعار النفط والعقوبات الغربية على خلفية الوضع في أوكرانيا. وأسفرت هذه الأزمة عن انكماش الاقتصاد الروسي بنسبة 3.7 بالمائة في العام الماضي وانهيار قيمة الروبل وارتفاع معدلات التضخم. إلا أن أداء الاقتصاد الروسي بدأ يتحسن بعد تعافي أسعار النفط وارتفاعها إلى قرابة 50 دولارا للبرميل.
المصدر: وكالة سبوتنيك