أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوضع في الاقتصاد الروسي مستقر ويجب الآن تحقيق تنمية مستديمة، مؤكدا أن حرية النشاط الاقتصادي هي أفضل رد على العقوبات الخارجية.
وقال بوتين في كلمة ألقاها خلال منتدى منظمة “ديلوفايا روسيا” الثلاثاء: “تمكنا حاليا من تحقيق استقرار الاقتصاد، إلا أن الهدف بالطبع أكبر وأوسع من ذلك، فيجب تحقيق معدلات نمو مستديم”، مؤكدا أنه يجب لذلك إيجاد أدوات جديد ورفع فعالية إجراءات الدعم التي يبدأ اتخاذها.
وأكد الرئيس الروسي أن حرية النشاط في قطاع الأعمال هي الرد الأفضل على أي عقوبات خارجية وطريق لا بديل عنه في سبيل زيادة رفاهية المواطنين.
وأعرب بوتين عن قناعته بأن الشركات من خارج قطاع المواد الخام ستتمكن من الارتقاء إلى مواقع متقدمة في اقتصاد المستقبل.
كما أكد الرئيس الروسي أنه سيستخدم توصيات أوساط الأعمال وتمنياتها في إعداد رسالته السنوية للجمعية الفدرالية الروسية (البرلمان) في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن منظمة “ديلوفايا روسيا” (روسيا قطاع الأعمال) المجتمعية هي اتحاد لرجال الأعمال من قطاعات الصناعات الخفيفة والبناء والزراعة والخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من القطاعات، وتضم العديد من رجال الأعمال من 78 مقاطعة روسية.