قالت “جمعية الوفاق الوطني الإسلامية” البحرينية المعارضة في بيان لها إن “شعب البحرين يشكل نموذجا بارزا جدا في المطالبة بالتحول الديمقراطي وأن مسيرته حافلة على هذا الطريق ومثقلة بالآلام والأوجاع والدماء والجرائم الماسة بحقوق الإنسان لمدة تجاوزت العشر سنوات دون توقف او تردد”، وتابعت “هذا الشعب سجل صمودا وصبرا وعطاء لا مثيل له ولازال متمسكا على استمرار حراكه الكبير حتى تتحقق مطالبه في التحول الديمقراطي والعدالة الاجتماعية وبناء دولة المؤسسات والقانون”.
وأكدت الجمعية ان “شعب البحرين سجل التزاما عاليا جدا في السلمية والوحدة الوطنية والإسلامية وتقديم المصلحة العليا للوطن والحفاظ على السلم الأهلي والعيش المشترك والممتلكات العامة والخاصة أمام بطش السلطة التي كانت تمارس كل تلك الانتهاكات بغطاء خارجي نتيجة حسابات المصالح التي تحكم بعض العلاقات غير الملتزمة بالمقررات والعهود والالتزامات الدولية والأممية”.
ولفتت الجمعية الى ان “شعب البحرين يطالب بأن يكون مصدرا للسلطات جميعا وأن تعتمد المواطنة المتساوية كمعيار وحيد في الحصول على الحقوق السياسية والمدنية والحريات وكل مقومات الحياة بدلا من من المعيار الطائفي أو المذهبي أو القبلي أو المناطقي”، ورأت ان “المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن يكون حاسما وواضحا في عدم تبني خيار القمع وكبت الحريات ومنع التحول الديمقراطي الحقيقي في البحرين”.
ودعت الجمعية “لفتح أبواب الحوار الجاد والحقيقي والمتكافئ الذي يفضي لانجاز حل سياسي شامل وان الالتفاف على مطلب الحوار الجاد تعبر عن تخلف وتعالي ومغامرة بالوطن وتركه في مهب الريح”، ولفتت الى ان “ثقافة انعدام الحوار السليم خطرة وتفتح الأبواب للخيارات غير المحبذة”.
المصدر: بريد الموقع