وخرجت مسيرات في مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ، عقب الإعلان عن اعتقال الأسيرين الفلسطينيين محمود العارضة ويعقوب القادري، من بين الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع” الاثنين.
وفي محافظة جنين، نظم شبان فلسطينيون مسيرة في بلدة عرابة وصلت إلى منزل الأسير العارضة تعبيراً عن تضامنهم مع العائلة، قبل أن يتوجهوا بمسيرة أخرى إلى قرية بير الباشا مسقط رأس الأسير قادري للغاية عينها.
أما في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، فتجمع عشرات الشبان وسط المدينة وانطلقوا في مسيرة جابت شوارعها ورددوا هتافات عبروا فيها عن تضامنهم مع الأسرى.
وردد الشبان “يا محمود يا بطل وأنت رمز المعتقل”، و”يا يعقوب يا بطل وأنت رمز المعتقل”، و”من رام الله تحية لجنين الأبية”، و”الليلة الرد، الليلة الرد”.
أما في جنوب الضفة الغربية، خرج شبان في مسيرة غاضبة في مخيم عايدة في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وردد الشبان هتافات غاضبة وعبروا فيها عن تضامنهم مع الأسرى، من بينها: “يا أسير سير سير، واحنا وراك للتحرير”.
و أعلن الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، اعتقال اثنين من الأسرى الستة، “الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع الإسرائيلي”.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن “عملية اعتقال اثنين من الأسرى المحررين، تمت في جبل القفزة، قرب مدينة الناصرة، شمال فلسطين المحتلة”.
وزعمت، أن “الأسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم، هما يعقوب قادري، ومحمود العارضة”.
وكان 6 أسرى، جميعهم من سكان محافظة جنين، نجحوا بالفرار من سجن “جلبوع” شديد الحراسة، الإثنين الماضي.
وتقول سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.
أما الأسرى الخمسة الباقين، فينتمون لحركة “الجهاد الإسلامي”، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قادري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله العارضة.
المصدر: فلسطين اليوم