بحث الرئيس التونسي قيس سعيّد مع رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة عددا من القضايا أبرزها فتح الحدود بين البلدين.
وذكرت الرئاسة التونسية أن اللقاء مثل “فرصة لاستعراض وشائج الأخوة المتينة وعلاقات التعاون المثمر بين تونس وليبيا في شتى المجالات”.
وأضافت أن الجانبين اتفقا على حث الجهات المعنية في بلديهما “على بلوغ حلول مشتركة لبعض المسائل والصعوبات المتعلّقة بالصحة وحركة تنقل الأشخاص والبضائع في المعابر والديون المتخلدة، ومساهمة المؤسسات التونسية في جهود إعادة الإعمار في ليبيا، فضلا عن تكثيف التنسيق وتبادل المعلومات لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتصدي لكل محاولات استهداف وحدة واستقرار البلدين والمنطقة”.
بينما قال المكتب الإعلامي للدبيبة أن الجانبين ناقشا سبل تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في المجالين الأمني والاقتصادي، “كما تم بحث مسألة فتح المعابر الحدودية بين البلدين” وأوضح أن الجانبين اتفقا على “التنسيق بين وزارتي الصحة والداخلية في البلدين لإعداد بروتوكول موحد لعودة الحركة البرية والجوية بين البلدين في أقرب وقت ممكن”.
كما أعلن المكتب الإعلامي للدبيبة أن الأخير التقى بعد ظهر اليوم سفير الولايات المتحدة والمبعوث الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، في مقر سفارة ليبيا بتونس.
وأضاف المكتب أن”الجانبين ناقشا تطورات الوضع السياسي، والتحديات التي تواجه الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر المقبل”.
وقال الدبيبة إن حكومته “تقوم بالإجراءات المطلوبة منها بجدولة زمنية معتمدة وفق مخرجات الاتفاق السياسي الليبي”.
المصدر: روسيا اليوم