خرج الآلاف من أنصار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إلى شوارع ريو دي جانيرو، احتفالا بعيد الاستقلال، ودعما للرئيس الذي تتراجع شعبيته ويخوض مع حلفائه نزاعا مع المحكمة الاتحادية.
وجاءت التظاهرات بعدما أعلن بولسونارو أنها ستكون بمثابة “إنذار” لقاضيين في المحكمة العليا يخوض معهما اختبار قوة منذ بضعة أسابيع، بعد فتح تحقيق معه بتهمة نشر معلومات خاطئة.
وتعد التجمعات في ريو دي جانيرو جزءا من المشاركة في المسيرات المقررة في جميع أنحاء البلاد، بهدف تعزيز موقف الزعيم اليميني وإثبات أنه مرشح قوي جدير بإعادة انتخابه، بالرغم من تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي، واستعادة الزخم بعد سلسلة من الانتكاسات، حسبما ذكرت وكالة “أ ب”.
ويسعى بولسونارو أيضا إلى الحصول على دعم شعبي في نزاعه مع المحكمة العليا، التي كانت تحقق مع حلفائه بزعم تنظيمهم لأعمال وأنشطة مناهضة للديمقراطية ونشر معلومات كاذبة.
ونقلت الوكالة عن منتقدين للرئيس بأن تلك التظاهرات تنطوي على مخاطر عنف، ويخشى أولئك من إعادة نسخة من أحداث الشغب التي وقعت في واشنطن، بعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات الأمريكية حين اقتحم أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس الأمريكي، زاعمين أنه سلب منه انتصار إعادة انتخابه.
وكان بولسونارو أعلن أن لا خيار أمامه سوى الفوز في الانتخابات، ودون ذلك إما السجن أو الموت.
المصدر: وكالات