أكد قائد القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية أن قواته حققت نجاحات عديدة في ظل الحظر والتهديد، موضحا ان هذه النجاحات تحققت في مجال السطح وتحت السطح اضافة الى الجو حيث تم تصنيع تجهيزات استراتيجية ، ومن المؤمل ان نشهد قريبا ازاحة الستار عن أول محرك بحري ايراني مصنوع في البلاد بشكل كامل.
وفي حديث صحفي له اليوم الثلاثاء بمناسبة اتمام الرحلة الخامسة والسبعين لمجموعة من القطع البحرية الايرانية الى المحيط الاطلسي ، اعتبر الادميرال شهرام ايراني ان هذا اليوم يمثل أكبر حدث في التاريخ العسكري لبحرية الجيش الايراني.
واضاف ان المدمرة سهند الايرانية الصنع وحاملة المروحيات مكران قطعتا في هذه الرحلة 45 الف كيلومتر في البحار والمحيطات ذات الامواج العاتية وعادتا الى الوطن بنجاح كامل بعد أن اثبتتا للعدو والصديق قدرة البحرية الايرانية وامكاناتها الكبيرة.
واشار الى أن هذه الرحلة اثبتت مرة اخرى انه ورغم الحظر والضغوط القصوى المفروضة على البلاد استطعنا بالاعتماد على قدراتنا الداخلية إفشال الحظر ومواجهة الضغوط.
واعتبر الادميرال ايراني ان مرور السفن الحربية الايرانية في هذه الرحلة بالمياه التي تتواجد فيها قوى الاستكبار العالمي يؤكد قوة واقتدار ايران.
كما تطرق الى دور البحرية الايرانية في مواجهة القرصنة البحرية وقال: أن الأمن البحري الذي حققته هذه القوات لم يقتصر على السفن الايرانية بل خدم الجميع.
واوضح قائد القوة البحرية ان القطع البحرية الايرانية في رحلتها الخامسة والسبعين اجتازت ثلاث قنوات دولية مهمة وثمانية مضائق وقطعت عشرات آلاف الاميال البحرية في البحار والمحيطات دون أي خرق للقوانين الدولية.
المصدر: وكالة ارنا