أعتبر وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، أن القطاع الخاص هو القوة الدافعة للعلاقات بين الدول وعاملا يسهم في مصداقية السياسة الخارجية ومكوناتها، وأكد عزم الجهاز الدبلوماسي على دعم دور ومشاركة القطاع الخاص في العلاقات مع الدول.
وعقدت الندوة الأولى لوزارة الخارجية وغرفة التجارة والصناعة والمناجم الإيرانية أمس باستضافة وزير الخارجية ومساعده لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية والمدراء العامين بالوزارة.
وفي الاجتماع الذي حضره رئيس غرفة إيران ورؤساء وأعضاء الغرف التجارية المشتركة لإيران مع الدول المجاورة، بالإضافة إلى بعض الشركاء التجاريين المهمين لبلدنا، أكد عبد اللهيان على إصرار وزارة الخارجية على دعم دور ومشاركة القطاع الخاص في العلاقات مع الدول.
وأشار وزير الخارجية إلى توفير لقاح كورونا كأحد الأولويات العليا لوزارة الخارجية، موضحا إجراءات هذه الوزارة في تسريع توريد اللقاح الذي يحتاجه البلاد، ورحب بتعاون القطاع الخاص في هذا المجال.
بدوره شكر غلام حسين شافعي رئيس غرفة التجارة والصناعة الإيرانية، وزير الخارجية على هذه الدعوة، واصفا الندوة كأول مبادرة واجتماع من قبل وزارات الحكومة الـ13 مع القطاع الخاص، ودعا إلى استمرار هذه الاجتماعات في الأشهر المقبلة.
وقدمت الجهات الاقتصادية الفاعلة في القطاع الخاص في الاجتماع، آرائها حول تطوير العلاقات التجارية مع الدول الأخرى، وخاصة الجيران والشركاء التجاريين الرئيسيين، ودعت وزارة الخارجية إلى المزيد من الدعم للقطاع الخاص في تطوير العلاقات الاقتصادية مع الدول الأخرى، خاصة خلال اللجان المشتركة.
وناقش الاجتماع تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الخارجية ووزارة الصناعة والمناجم والتجارة وغرفة التجارة والصناعة والمناجم الإيرانية، بالنظر إلى المكانة الحقيقية للقطاع الخاص في لجان التعاون الاقتصادي المشتركة، واستمرار الندوات وحضور رئيس غرفة التجارة في اجتماعات مساعدي وزارة الخارجية بما يتوافق مع القضايا الاقتصادية وترتيب أولويات القضايا المتعلقة بتنظيم المعابر الحدودية وتعزيز البنية التحتية للبلاد التي تنهض بصادرات الدولة.
المصدر: وكالة ارنا