نعت اتحادات ونقابات وشخصيات رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، منوهة بمسيرة حياته، فكان “حريصا على لبنان الرسالة والوحدة والمقاومة وعنوانا للايمان دون تعصب وللالتزام دون تزمت”.
تجمع اللجان
وقدم وفد من تجمع اللجان والروابط الشعبية بواجب التعزية بوفاة الشيخ قبلان. وكان المنسق العام للتجمع معن بشور قد نعاه بكلمة، اكد فيها ان الشيخ قبلان “نجح في مسيرته الطويلة في أن يقرن العلم بالعمل، والفقه بخدمة الناس، ورسالة التوحيد بصون الوحدة…فكان، كأقرانه من رجال الدين المسلمين والمسيحيين الذين تركوا أثرا طيبا في بلادهم ، عنوانا للايمان دون تعصب، وللالتزام دون تزمت. كان في حياته جسرا بين اللبنانيين، وبينهم وبين اشقائهم الفلسطينيين والسوريين وكل العرب والمسلمين، حريصا على لبنان الرسالة والوحدة والمقاومة، حزينا على ما آلت إليه أوضاع اللبنانيين في ظل التحالف الشرير بين حصار خارجي واحتكار وفساد داخلي”.
المجلس العام الماروني
وفي رسالة التعازي من رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى الى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد عبد الأمير قبلان، قال فيها: “لشد ما آلمنا أن نسمع خبرا صاعقا ومحزنا كالذي بلغنا بغياب ركن من أركان الطائفة الإسلامية الشيعية اللبنانية العزيزة علينا هو رئيس المجلس الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان. على أن ما يعزينا هو الأثر الطيب الذي تركه الراحل الكبير في عارفيه وقادريه والإنجازات الوطنية التي حققها في حفظ العيش المشترك وخدمة لبنان ووحدة أبنائه”.
وتوجه متى، بإسمه وبإسم أعضاء المجلس العام الماروني والجمعيات التابعة له، من المفتي قبلان ومن العائلة “بأحر التعازي وبأخلص المشاعر الصادقة من المحبة والمواساة، راجيا أن يلهمكم الله جميعا الصبر والسلوان”.
نقابات عمالية
وتقدم اتحاد النقابات العمالية للمصالح المستقلة والمؤسسات العامة ونقابة عمال مستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادتي حركة “أمل” و”حزب الله” ومن اللبنانيين عموما والطائفة الشيعية خصوصا “بأحر التعازي بوفاة الشيخ قبلان، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان”.
اتحاد شباب عكار
كذلك نعى رئيس جمعية “اتحاد شباب عكار” مفيدالعبدالله باسم الجمعية وباسم الهيئتين الادارية والعامة قبلان، وقال: “فقدنا اليوم مرجعية إسلامية كبيرة وصوتا راجحا بالعقل والحكمة والطيبة في لبنان، ما عرفنا سماحته إلا داعيا للخير والوحدة، نابذا للفتنة بكل اشكالها، مؤمنا بلبنان الرسالة لكل ابنائه، حريصا على ترسيخ العيش المشترك، وعاملا جاهدا لحماية السلم الأهلي في البلد”.
“تيار الفجر”
بدوره، رأى “تيار الفجر” في بيان، أن “افتقاد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في هذه المرحلة من تاريخ أمتنا يمثل خسارة مضاعفة لوطن تعصف به النكبات وتزدحم فيه المصاعب”.
وأشار الى أن الراحل “عاش وهو يسعى من خلال موقعه المميز في الساحة الوطنية اللبنانية الى خدمة الفئات المهمشة والمحرومة من كل أبناء الوطن، وبذل في هذا السبيل الكثير من الجهد والعطاء، وتوج مواقفه المشرفة بذلك الموقف الحاسم الداعم والمؤيد للمقاومة الإسلامية المظفرة فبات نصيرا بارزا لهذه المقاومة التي يفخر بها الوطن. وكان سماحته في أساس مواقفه الإستراتيجية منحازا وبشكل حاسم الى جانب القضية الفلسطينية وجهاد أبناء الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدوان الصهيوني الغادر ضد أمتنا العربية والإسلامية. كما أن الراحل الكبير كان من الساعين الى رفض الهيمنة الأجنبية الإستكبارية والاستعمارية على أي من بلادنا وشعوبنا في لبنان وفلسطين وفي كافة أنحاء وطننا العربي والإسلامي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام