باركت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، “عملية انتزاع الحرية” التي قادها الأسير المجاهد القائد محمود عبد الله العارضة وإخوانه الخمسة من سجن جلبوع قرب بيسان المحتلة. وأكد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة في تصريح صحفي الاثنين أن العملية “تُعد انتصاراً جديداً للحركة الأسيرة في مواجهة العدو ضمن حرب الإرادات”.
وقال “إن المقاومة التي تواصل الحفر بالصخر ليل نهار؛ طلباً لحرية الأسرى، وهي ترى هذا الفعل البطولي الشجاع لتؤكد على أن قدر الأسرى هو الحرية والخلاص وأن الكف ما زال يواجه المخرز بكل شجاعة وعنفوان”، مضيفاً “إن هذا الفعل البطولي، الذي يشبه كثيراً ما حدث في سجن غزة المركزي عام 1987 وفي سجن عوفر 2002 على يد أبطال الجهاد الإسلامي، يؤكد على أن الفلسطيني لا يمكن ان يستسلم وأنه يصنع حريته بزناده”.
المصدر: فلسطين اليوم