عبرت الأسيرة الفلسطينية المحررة أنهار الديك اليوم الجمعة عن فرحتها الشديدة للإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلية مؤكدة أن”لحظة الافراج عنها كانت صعبة جدًا داخل السجون حيث صدحت الأسير بصيحات التكبير في مشهد مؤثر جدًا”.
وكانت قوات الاحتلال افرجت عن الأسيرة الديك بعد اعتقال دام أكثر من 5 شهور بكفالة مالية مدفوعة قيمتها 40 ألف شيكل (نحو 12500 دولار)، مع إقامة جبرية في منزل عائلتها في بلدة كفر نعمة” غرب مدينة رام الله، وفق ما نقلته هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن محامي الأسيرة، أكرم سمارة.
وعن لحظة وصول الخبر للأسيرات ذكرت الديك أن”الفرحة كانت لا توصف، ليس لي فقط، وإنما لكل الأسيرات، والتكبيرات تصدح في كل مكان”
وعبرت الأسيرة عن شكرها لكل من لبى نداءها، وطالبتهم “وكل أحرار العالم أن يلبوا نداء كافة الأسرى والأسيرات بالإفراج الفوري والعاجل عنهم”.
وقالت الديك: “كل الكلمات وحروف اللغة العربية تعجز عن وصف شعوري ووصف شكر كل من تضامن معي”.
وعن اللحظات التي كانت تفكر بها لو أنجبت مولودها داخل السجن قالت: “كانت لحظات صعبة جدا لا توصف، كنت في كل لحظة أتخيل كيف سيأتي ابني للزنزانة؟ وكيف سيعيش المعاناة التي أعيشها؟ كيف سيواجه ظلمة وعتمة الزنازين؟ كيف سيكون بعيدا عن أبيه؟”.
وكانت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في انتظار الأسيرة المفرج عنها، وجرى نقلها إلى مستشفى جنين الحكومي لإجراء فحوصات طبية قبل نقلها إلى قريتها.
وفي 25 أغسطس/آب المنصرم، وجهت الديك رسالة إلى عائلتها تضمنت مناشدة لأحرار العالم، تطالبهم بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عنها لتتمكن من وضع جنينها خارج أسوار السجون.
المصدر: فلسطين اليوم