حيا الوزير السابق وديع الخازن في بيان، الإمام السيد موسى الصدر في ذكرى تغييبه، مستذكرا “مآثره الوطنية يوم كانت الفتنة تعصف بلبنان بأصابع خارجية”، وقال: “نتذكر سماحة الإمام المغيب موسى الصدر في هذه اللحظة التاريخية التي تحييها حركة أمل، وعلى رأسها دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري وحامل هذه الأمانة التاريخية لنرفع فيها تحية الوفاء لصاحب الذكرى ومآثره الوطنية التي لا تنسى”.
أضاف: “نتذكره يوم كان أول الداعين إلى حمل البندقية “زينة الرجال” في وجه العدو ألإسرائيلي، فإذا بندائه يحتفر في ذاكرة حركة أمل ليتحول إلى مقاومة وطنية تتطورت مع حزب الله إلى حركة أشمل أرغمت جنود “التساحال” على الإندحار والفرار. كما نتذكره وجها مضيئا في الحياة الوطنية التي شارك في إجتماعاتها الجامعة لقطع دابر الفتنة، تارة بالإعتصام، وطورا في مواجهة موجة التحقين على الأرض، خصوصا يوم دخل محل مثلجات لمسيحي في صور وتناول البوظة في دعوة مباشرة لعدم مقاطعته. منابره لم تقتصر على إلقاء الخطب الداعية إلى الوفاق في المساجد، بل كانت الكنائس مسرحا لنداءاته الوطنية لا سيما كنيسة الكبوشية في شارع الحمرا وغيرها”.
وتابع: “حواراته الجائلة على مؤسس الندوة اللبنانية ميشال الأسمر والنائب غسان تويني والدكتور فؤاد أفرام البستاني والعلامة الشيخ عبدالله العلايلي، إنما دارت كلها حول كيفية الخروج بقواسم مشتركة لإحلال السلام والوفاق والوئام الوطني”.
وختم: “كم نفتقده في هذه اللحظة، بل كلنا توق إلى نداءاته التي تدعو إلى وحدة الموقف في وجه مخططات العدو التي تحاول بكل الطرق شق صفنا الداخلي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام