رأى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن “حكومات الاتحاد يجب أن تمضي قدما بتشكيل قوة رد سريع لتعزز استعداداتها لمواجهة أزمات مستقبلية مثل ما حدث بأفغانستان”. وفي مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، رأى جوزيب بوريل أن “نشر القوات الأمريكية في أفغانستان في وقت قصير مع تدهور الأوضاع الأمنية هناك، يظهر حاجة الاتحاد الأوروبي لتسريع جهوده لبناء سياسة دفاع مشترك”، مشددا على أنه “يجب الاستفادة من دروس هذه التجربة”.
وتابع بوريل “لم نتمكن، كأوروبيين، من إرسال ستة آلاف جندي للتمركز حول مطار كابل لتأمين المنطقة. تمكنت الولايات المتحدة من ذلك ولم نتمكن نحن”.
وأشار إلى أن “دول الاتحاد، وعددها 27 دولة، يجب أن تكون لديها “قوة تدخل أولية” قوامها خمسة آلاف جندي”، متابعأً “نريد أن نكون قادرين على التدخل السريع، والوقت حان للتحلي بالمرونة..يمكننا العمل بالعديد من الأشكال المختلفة”.
تجدر الإشارة إلى أن 14 دولة أوروبية منها ألمانيا وفرنسا، اقترحت في أيار/مايو الماضي، تشكيل مثل هذه القوة، التي يمكن أن تزود بالسفن والطائرات، لدعم الحكومات الأجنبية الديمقراطية التي قد تحتاج لمساعدة عاجلة.
المصدر: روسيا اليوم