أكد ذبيح الله مجاهد، الذي يشغل منصب وزير الاتصالات الجديد بحكومة طالبان في أفغانستان، أن “موعد خروج القوات الأمريكية من البلاد الذي حددته الحركة غير قابل للتمديد”. وقال مجاهد في حوار مع RT ، إن “هناك تهديدات حقيقية من أن تقوم عناصر إرهابية مثل “داعش” بمهاجمة المطار”.
وحول طموحات الشعب الأفغاني في الحرية وحقوق المرأة، قال ذبيح الله “سنحاول ونعمل جاهدين على إثبات أن طالبان ليست كما يدعي الغرب أنها أداة للقتل والتنكيل، إنما هي حركة سياسية لديها أهداف بتحرير البلاد والارتقاء بأفغانستان”. وشدد ذبيح الله مجاهد على أن “أفغانستان اليوم بقيادة طالبان تطمح إلى تحقيق علاقات دبلوماسية مع جميع الدول وخاصة مع الدول الغربية، وأثنى على الدور الروسي في حلحلة الأزمة سواء في الداخل الأفغاني أو في المحافل الدولية”. وأكد أن حركة طالبان “لا تنوي التوسع في آسيا الوسطى أو إلى حدود روسيا”.
ودعا ذبيح الله مجاهد المجتمع الدولي إلى دعم طالبان في عملها داخل أفغانستان. أما في الملف الاقتصادي، فقال ذبيح الله مجاهد إن الرئيس السابق أشرف غني سلب البلاد ملايين الدولارات ما تسبب بمشكلات اقتصادية جمة تعمل طالبان على معالجتها حاليا.
المصدر: روسيا اليوم