أعلن المستشار النمساوي سباستيان كورتس الأحد، رفض بلاده استقبال المزيد من اللاجئين الأفغان، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى تأمين حدوده الخارجية ومواجهة الهجرة غير الشرعية، في وقت تشهد فيه أفغانستان محاولات من عدد كبير من المواطنين للمغادرة عقب سيطرة حركة طالبان (المحظورة في روسيا) على مفاصل البلاد.
وكتب كورتس في سلسلة تغريدات عبر تويتر “الأوضاع في أفغانستان درامية، لكن علينا عدم تكرار أخطاء عام 2015. يجب مساعدة الأفغان في دول الجوار، وعلى الاتحاد الأوروبي تأمين حدوده الخارجية ومواجهة الهجرة غير الشرعية والتهريب”، مضيفاً “النمسا لديها 44 ألف أفغاني. لدينا أحد أكبر المجتمعات مقارنة بعدد السكان في العالم بعد إيران وباكستان والسويد. لديهم مشاكل في التأقلم حتى الآن، ولذلك نحن ضد إضافة المزيد”.
ودعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأسبوع الماضي، إلى إعادة النظر في إمكانية قبول لاجئين من أفغانستان في الدول المجاورة قبل مناقشة وضعهم في الاتحاد الأوروبي. فيما أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه على أوروبا حماية نفسها من موجات اللاجئين وتهريب البشر، مشيرا إلى أنه ناقش مع قادة أوروبا التنسيق مع تركيا وباكستان وإيران، لاحتضان لاجئين.
يُذكر أن حركة طالبان بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت الحركة يوم 15 آب/أغسطس الجاري، على العاصمة كابول، ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.
المصدر: سبوتنيك