صرح مسؤول كبير في مجال الغابات إنّ الصين ستزرع 36 ألف كيلومتر مربع من الغابات الجديدة سنوياً، وهو ما يزيد عن إجمالي مساحة بلجيكا، اعتباراً من العام الحالي وحتى 2025، في إطار مساعيها لمكافحة تغيّر المناخ وحماية الموائل الطبيعية.
وكانت زراعة الأشجار في صميم الجهود البيئية التي تبذلها بكين منذ عقود ضمن خطط القضاء تماماً على انبعاثات الكربون بحلول عام 2060.
وقال لي تشون ليانغ، نائب رئيس لجنة الغابات والمراعي، في مؤتمر صحافي، إنّ برامج “تخضير الأراضي” ستزرع 36 ألف كيلومتر مربع من الأشجار سنوياً حتى عام 2025. وأضاف لي أنه “بحلول عام 2035 ستكون هناك تحسينات شاملة في جودة واستقرار النظم البيئية للغابات والأراضي العشبية والأراضي الرطبة والصحراوية”.
وتهدف الصين إلى زيادة مساحة الغابات إلى 24.1 بالمائة بنهاية عام 2025 من 23.04 بالمائة في نهاية العام الماضي، وفقاً لخطة الغابات والأراضي العشبية الخمسية التي نُشرت هذا الأسبوع.
في الوقت ذاته، تعهّد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ بمحاسبة المسؤولين عن الأخطاء التي حدثت خلال الفيضانات الأخيرة، التي أدّت إلى مقتل مئات الأشخاص في عاصمة إقليمية كبرى، بما في ذلك 14 شخصاً محاصرون، عندما غمرت المياه نظام مترو الأنفاق في المدينة.
ولقي أكثر من 300 شخص حتفهم في فيضانات الشهر الماضي في إقليم خنان، بما في ذلك 292 شخصاً على الأقل في مدينة تشنغتشو، عاصمة الإقليم.
وتعاني الصين بانتظام من فيضانات موسمية، لكن هذا العام كان شديداً بشكل خاص مع هطول أمطار غزيرة من وسط البلاد حتى شمال بكين.
وجاءت الفيضانات على رأس الجهود المبذولة لاحتواء تفشي متغيّر فيروس دلتا من كوفيد-19، الذي أثّر بشكل خاص على خنان وإقليم جيانغسو الواقع في الشرق.
المصدر: رويترز