أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، خلال لقائها في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أنه “على الرغم من وجود تباين في الآراء بين روسيا وألمانيا، إلا أن الدولتين تعتزمان مواصلة الاتصالات والتحدث مع بعضهما البعض”. وقالت ميركل خلال اللقاء “نعم، هذه هي زيارة الوداع، أنا سعيدة جدا، كما قيل، إنها ليست زيارة وداع فقط وإنما زيارة عمل أيضاً هناك ما يمكننا مناقشته”.
وأضافت ميركل “على الرغم من وجود تباين في الرأي بيننا، فإنني أعتقد أن من الجيد أن نتحدث مع بعضنا البعض، وكما قلت من قبل، هناك ما يمكن مناقشته: العلاقات الثنائية، ومسائل كثيرة على الأجندة الدولية كالمؤتمر الذي تم عقده في ليبيا، وبالطبع، أفغانستان”. كما أشارت المستشارة الألمانية إلى أنها تنوي مناقشة العلاقات التجارية بين روسيا وألمانيا، وقضايا المجتمع المدني، والمنظمات غير الربحية.
من جهته، أعلن الرئيس بوتين قبل بداية المحادثات أن ألمانيا “لا تزال أحد الشركاء الرئيسين لروسيا في أوروبا والعالم”، متوجهاً للمستشارة الألمانية بالقول “ذلك بفضل جهودكم بصفتكم مستشارة ألمانية خلال السنوات الـ16 الماضية”، متابعاً “من وجهة نظر بلدان العالم تعد ألمانيا شريكا اقتصادية وتجاريا ثانيا بالنسبة لنا بعد الصين. وبغض النظر عن التراجع الجدي في هذا المجال عام 2020، سجلنا زيادة مضاعفة تقريبا في حجم التبادل التجاري في النصف الأول من العام (الجاري)”.
وأعرب بوتين عن ثقته بأن زيارة ميركل إلى أوروبا “لن تكون مجرد زيارة وداع على منصبها بل ستكون مليئة بالمحتوى الجاد”.
المصدر: روسيا اليوم + سبوتنيك