اصدر امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الاحد مرسوما قضى بحل مجلس الامة، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية، وذلك غداة اعلان رئيس المجلس مرزوق الغانم تأييده اجراء انتخابات نيابية مبكرة.
واوردت الوكالة في خبر عاجل “صدور مرسوم اميري بحل مجلس الامة الكويتي”، وبموجب الدستور، يفترض اجراء انتخابات نيابية مبكرة في غضون شهرين من حل المجلس.
واشارت وكالة “كونا” ان الامير اعتمد قرار حل مجلس الامة “بعد الاطلاع على المادة 107 من الدستور ونظرا للظروف الاقليمية الدقيقة وما استجد منها من تطورات، وما تقتضيه التحديات الامنية وانعاكاساتها المختلفة من ضرورة مواجهتها بقدر ما تحمله من مخاطر ومحاذير، الامر الذي يفرض العودة الى الشعب مصدر السلطات لاختيار ممثليه والمساهمة في مواجهة هذه التحديات”.
وكان الغانم قال السبت في تصريحات لقناة “الراي” الكويتية ان البلاد تمر في مرحلة “دقيقة واستثنائية”، وتشهد “تحديات امنية اقليمية واقتصادية وداخلية وخارجية”.
وأضاف “هذه المرحلة لن نستطيع تجاوزها ما لم يكن هناك فريق حكومي جديد، والعودة الى صناديق الاقتراع”، مؤكدا انه أبلغ “وجهة النظر الشخصية هذه الى القيادة السياسية وان القرار النهائي بيد الامير”.
واصدر الشيخ صباح الاحمد الصباح المرسوم اثر اجتماعه مع رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، والذي رفع اليه مشروع مرسوم حل مجلس الامة اثر جلسة استثنائية عقدتها الحكومة الاحد.
ويعتبر البرلمان مقربا سياسيا من الحكومة، الا ان عددا من اعضائه انتقد قرار مجلس الوزراء رفع اسعار الوقود، وتقدم ثلاثة من اعضاء مجلس الامة على الاقل بطلب استجواب وزراء على خلفية رفع الاسعار، اضافة الى مزاعم بمخالفات مالية وادارية.
ولم يحدد المرسوم موعدا لاجراء الانتخابات، وبموجب الدستور يفترض اجراء انتخابات نيابية مبكرة في غضون شهرين من الحل، وكانت الفترة التشريعية الحالية تمتد حتى نهاية تموز/يوليو 2017.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية