تساءل إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، عن الهدف الحقيقي من الإعتصام المنوي إقامته اليوم في ساحة رياض الصلح مقابل السرايا الحكومي تحت عنوان “كسر القيد وتضامنًا مع الشيخ الموقوف بسام الطراس”، وهل أنه “يأتي في إطار المزايدة على دار الفتوى”، مؤكدًا أن “دار الفتوى هي الجهة المعنية في الدفاع عن حقوق المشايخ”.
وإذ دعا الشيخ العيلاني منظمي اعتصام اليوم إلى متابعة قضية الطراس من خلال القضاء وليس من خلال الإعتصامات التي هي في الحقيقية إعتصامات سياسية، ختم قائلاً “إن موقف المشايخ في لبنان أعلنه سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان عندما قال نحن مع حفظ كرامة العلماء ونحن تحت سقف القانون”.