أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، اليوم السبت، أن بلاده أرسلت 40 عسكرياً إلى تونس في بعثة تدريب لمساعدة البلد على منع انتشار مقاتلي تنظيم داعش من ليبيا المجاورة.
وسيركز التدريب على تخطيط العمليات والمخابرات والمراقبة والدوريات المتحركة، وهذه هي البعثة الثالثة من نوعها لجنود بريطانيين إلى تونس منذ مقتل 30 سائحا بريطانيا في هجوم على أحد شاطئ سوسة.
ووقع هجوم سوسة في حزيران/يونيو 2015، واستهدف فندقا على ساحل البحر المتوسط، وكان أكبر خسارة لأرواح البريطانيين منذ تفجيرات لندن في تموز/يوليو 2005.
وقال فالون: “نحن مصممون على دعم حلفائنا التونسيين في مكافحة إرهابيي داعش، الذين قتلوا بريطانيين أبرياء على أحد الشواطئ هناك العام الماضي”… “تدريبنا سيساعد القوات التونسية على تعزيز أمن حدودها ووقف انتشار داعش بمحاذاة الساحل”.
ومن المقرر أن يخوض التدريب نحو 200 من أفراد الجيش التونسي في مواقع مختلفة، وكان التدريبان السابقان في فبراير/شباط هذا العام وفي أواخر العام الماضي.