تزايد عدد الشركات الأميركية التي تشترط على الموظفين تلقي اللقاح ضد كورونا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

تزايد عدد الشركات الأميركية التي تشترط على الموظفين تلقي اللقاح ضد كورونا

من “وول ستريت” إلى “سيليكون فالي” مروراً بـ”المسالخ”، يشترط المزيد من الشركات الأميركية على الموظفين تلقي لقاحاتٍ مضادة لفيروس “كورونا” للعودة إلى أماكن العمل، وتبدي استعداداً لطردهم ما لم يمتثلوا لهذا القرار.

وطردت شبكة “CNN” الإخبارية 3 موظفين انتهكوا هذه السياسة، وأتوا إلى العمل من دون تلقيهم لقاحات.

وكتب رئيس الشبكة جيف زاكر في مذكرة للموظفين قائلاً: “دعوني أكون واضحاً، نحن ننتهج سياسة عدم التسامح في هذا الشأن”.

ويقول خبراء إنَّ لدى المؤسسات والشركات السلطة القانونية للقيام بذلك. لكن هذه الهيئات كانت مترددة في اتخاذ هذه الخطوة في وقت مبكر من الوباء ربما خوفاً من ردِّ فعلٍ سياسي عنيف.

ومع استعداد الشركات لإعادة فتح مكاتبها، توقفت معدلات التحصين في الولايات المتحدة عند حوالى 50%، وارتفع عدد الإصابات بسبب المتحور “دلتا”.

ويحق لأصحاب العمل أن يطالبوا العمال العائدين إلى مكاتبهم بالحصول على اللقاح، مع استثناءات لأسباب طبية أو دينية، وفقاً للجنة الأميركية لتكافؤ فرص العمل.

وقال إريك فيلدمان، أستاذ قانون الصحة والأخلاقيات الطبية في جامعة بنسلفانيا إنه كان من المبرر لـ”CNN” إقالة موظفين لو كانت القواعد واضحة.

وأضاف أن “تعريض المرء نفسه للخطر من خلال عدم تلقي اللقاح هو غباءٌ، لكن تعريض الآخرين للخطر هو أمر غير أخلاقي، وفي كثيرٍ من الحالات غير قانوني ويجب أن يكون سبباً للفصل” من العمل.

من جانبه، قال بيتر كابيلي أستاذ الشؤون الإدارية في كلية وارتون، إن الشركات كانت “تنتظر لترى عدد الموظفين الذين سيقدمون على التطعيم من تلقاء أنفسهم قبل اللجوء إلى فرض الأمر عليهم”.

وأضاف أنَّ “عدداً كبيراً من الأشخاص اعتقدوا أنه من المشروع الاعتراض على تلقي اللقاح، ما جعل أصحاب العمل قلقين من احتمال تعرضهم لضغطٍ سياسيٍّ جراء فرضهم ذلك”.

المصدر: سبوتنيك