أمر الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بتعزيز الإجراءات الأمنية عند الحدود، وسط اتهامات متبادلة بين بلده وليتوانيا بالسماح لمهاجرين غير شرعيين بالتسلل عبر أراضيهما.
وأمر لوكاشينكو، خلال اجتماع عقده اليوم الخميس، الأجهزة الأمنية بتعزيز الإجراءات الرامية إلى حماية حدود الدولة ومنع حوادث خرقها، مطالبا بـ”إغلاق كل متر من الحدود”.
وقال: “اعتبارا من اليوم، يجب ألا يخطو أحد على أرضنا من الجانب المقابل من الجنوب أو الغرب”.
ورجح لوكاشينكو أن الدول المجاورة لبيلاروس قد تبدأ بانتهاج استراتيجية “ترحيل الناس الذين دعتهم” (في إشارة إلى المهاجرين) عبر المعابر الحدودية، محذرا من تبعات هذا السيناريو.
في غضون ذلك، أعلن حرس الحدود البيلاروسي عن حادث جديد وقع أمس عند الحدود مع ليتوانيا وشمل مهاجرين غير شرعيين من العراق.
واتهم حرس الحدود البيلاروسي القوات الليتوانية بمحاولة طرد ثمانية مهاجرين من أراضيها إلى بيلاروس عنوة، مشددا على أن عناصره منعوا ذلك.
المصدر: وكالات