عقدت قيادتا حزب الله وحركة امل في منطقة الجنوب اجتماعاً اليوم في مركز الحزب في مدينة النبطية، بحثتا خلاله التحضيرات المطلوبة لاحياء ذكرى عاشوراء، وتطرقتا لاَخر التطورات على الساحة اللبنانية والجنوبية.
واصدرت القيادتان بعد الاجتماع بياناً، دعت فيه “اهلنا الحسينين الكربلائيين إلى إحياء ذكرى عاشوراء هذا العام من خلال إقامة المجالس الحسينية مع الإلتزام التام بكل الإجراءات الصحية المطلوبة في مواجهة جائحة كورونا”.
وادانت القيادتان اغتيال الشهيد علي شبلي والجريمة النكراء بالاعتداء على موكب تشييعه وما خلّفه من شهداء وجرحى. ودعت قيادة الجيش الى التشدد في مطاردة المجرمين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة لينالوا الجزاء العادل، مع التاكيد على ضرورة تأمين طريق بيروت الجنوب من قطاع الطرق الذين يحتلونها ويروعون الاهالي العابرين مع توجيه التحية لاهل المقاومة وشعبها على صبرهم وبصيرتهم.
وفي ذكرى انفجار المرفأ، تقدمت القيادتان من اللبنانيين بأحر التعازي خصوصاً عوائل الشهداء والمواساة للجرحى والدعاء بالشفاء لهم، داعية الى تعاون الجميع لتجاوز هذه المحنة الاليمة وبذل كل الجهد للوصول الى الحقيقة بعيداً عن الاستغلال السياسي الرخيص وتصفية الحسابات والطلب من القضاء المعني التعامل مع القضية بعناية وصدق ومسؤولية.
ونحن نعيش ايام الإنتصار الإلهي الكبير في تموز 2006
وتقدمت القيادتان باسمى اَيات التهنئة والتبريك بذكرى الإنتصار الإلهي الكبير في تموز 2006، معاهدة ان تبقى المقاومة درع الوطن وحارسه وتبقى ابدا على سلاحها لصد اعتداءات وغدر الصهاينة المجرمين متمسكةً بالثلاثية الذهبية الشعب والجيش والمقاومة.
ودعت القيادتان الى ضرورة العمل الجاد والسريع لتشكيل الحكومة لانها المدخل الاول والاساس لحل المشاكل والازمات التي يعاني منها لبنان على كافة الصعد الحياتية، مع التأكيد على ضرورة الاستمرار في الوقوف الى جانب اهلنا وشعبنا للتخفيف عنهم ما يعانونه نتيجة الوضع المأساوي بسبب الانهيار المالي والاقتصادي والمعيشي.
المصدر: موقع المنار